تضيء الحلقة على جوانب عدّة من حياتهما الشّخصية والفنية بالإضافة إلى مفاجآت في الاستديو تضيف جوّاً من الطرافة والعفوية. في البداية وبالحديث عن طفولتهما وعن بداياتهما الفنية، منى تربّت في عائلة والديها منفصلين وكانت تحلم بأنّها أميرة ولديها مملكتها الخاصة فيتوّجها فريق "آخر من يعلم" أميرة الحلقة ويجلب لها تاجاً وحول بداياتها فقد بدأت في عرض الازياء والرقص في فرقة دبكة وفولكلور.
ومن أوّل مسرحياتها "العطر الاخضر" إلاّ أنّها فشلت فيها وكتبت عنها بعض الصحافة "الأفضل لمنى واصف أن تنتظر في المنزل عريسها".
فتقدمت الى المسرح العسكري حيث تعرّفت على زوجها وهو الذي امتحنها للرقص وعينها في المسرحية حينها ولم تنس منى فضل المخرج مصطفى العقاد في انطلاقتها في عالم التمثيل.
وتفاجأت برسالة من الممثّل القدير دريد لحّام الّذي أشاد بها.
أمّا خالد فلقد كان كثير الحركة ومتعلّق بوالدته وكان يخبأ أمواله ويصرف من أموال أصحابه وعن بداياته لقد كانت في المسرح التجريدي ويذكر اسم عبد العزيز المنصور الذي كان له دور مهم في انطلاقته في الدراما.
حلقة غنية يتكلّم كلّ ضيف من خلالها عن أهمّ محطات حياته المهنية كما أنّ أروى وحلفائها في الغرفة العازلة لا يكفوا عن إعطاء الاخبار عنهم ومنهم ما يتعلّق بحياتهم الشّخصية.
تتفاجىء منى وتتأثّر كثيراً برسالة مصوّرة من إبنها عمّار في أميركا.
أمّا خالد فهو أعزب ويبحث عن فتاة أحلامه فمن هي هذه العروس الّتي ستقف إلى جانبه في الاستديو؟ وما سرّ الهدايا الّتي تلقاها الضيفان خلال الحلقة؟
وبالعودة إلى الشّق المهني تتكلّم منى عن تكريم الرئيس الأسد لها وأنّها تنوي اعتزال المسرح قريباً لأنّه يتطلّب جهداً جسدياً. وتقول أنّها تحبّ دور المرأة القوية وذلك لشدّة تأثّرها بشخصية والدتها، وتخصّ البرنامج بالحديث عن آخر أعمالها وأهمّها العمل العراقي السّوري المشترك "السّيدة".
أمّا من جانب خالد فينتقد نقص الأعمال الكوميدية في الكويت كما يعبّر عن انزعاجه من مافيات الإنتاج. كما يتكلّم عن تجاربه السّابقة وعن مشاريعه المستقبلية ويعترف بحلمه بتمثيل دور تاريخي عن اللاّعب الكويتي جاسم يعقوب.
بعد حلقة مشوّقة ومسلية تفصح أروى عن حلفائها وهم المقرّبون من منى واصف: أختها الصّغيرة المخرجة رويدا واصف، صديقتها الألمانية أندريا بلّوز وهي تعمل كمدرّسة للّغة الألمانية في سوريا وصديقتها منذ ثماني سنوات المنتجة ميسا نعمة.
أمّا من جهة خالد البريكي فالمقرّبون منه هم أخوه أحمد البريكي، صديقه من وزارة الإعلام في الكويت بشّار الداوود وصديقه المقرّب المصوّر والمخرج حسين الرمزي.
ترقّبوا هذه الحلقة من البرنامج الترفيهي "آخر من يعلم" من تقديم المطربة اليمنية أروى، يوم الإثنين الموافق في 10 أيّار/مايو 2010 في تمام الساعة 23:00 بتوقيت السعودية، 20:00 بتوقيت غرينيتش على شاشة الـmbc1.